أخبار وطنية ردّا على الكلام المسعور لتوفيق بن بريك: اللئام ـ فقط ـ يعضون الأيدي التي تمتد اليهم
بعد حادثة إعتداء "الصحفي والكاتب" توفيق بن بريك على الزميل الاعلامي مقدم نشرة الأخبار بقناة نسمة وصفعه إياه دون سبب معين وواضح، بادرنا بالاتصال ببن بريك قصد تمكيننا من توضيح حول ما حصل وفي اطار تمكينه من حق الردّ، لكن بمجرد أن اخبرنا توفيق عن المقصود من الاتصال به، انفجر هذا الأخير وأطلق العنان للسانه "المسموم" موجها لنا وابلا من الشتائم والسباب والكلام البذيئ الذي يندى له الجبين، ليواصل شطحاته وتوجيه عبارات سوقية للصحافة والصحفيين التونسيين مؤكدا أنه أكبر وأعلى شأنا من الجميع وأنه كتب مقالات صحفية بجريدة "لومند" الفرنسية ولا يوجد له مثيل في تونس..
كما أكد بن بريك أنه صفع فعلا هاشم بوعزيز وأن الأمر لا يستحق كل هذا الاهتمام من الصحافة التونسية، وأن بوعزيز يبحث عن الشهرة من وراء ذكر اسمه ..
أولا، نقول لبن بريك أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن يتفوه بكل تلك النفايات اللفظية أمر منتظر منه...
ثانيا نذكره ولعل الذكرى تنفع، بأن الصحافة التونسية هي التي أعادت له الاعتبار وقد تكون ضخمت حجمه أكثر مما يستحق
ثالثا، هاشم بوعزيز صحفي معروف بدماثة أخلاقه، ولو كان من طينته لردّ الصاع صاعين ..
رابعا والأهم أن يكون كتب في "لومند" فهذا يفترض أن يكون على حد أدنى من أخلاق الصحفيين الذين يكتبون في هذه الجريدة ولكن يبدو ان الطبع غلب التطبّع " كسكسلو يرجع لأصلو"..
ان الكلام المسعور الذي تلفظ به صاحب "كلب بن كلب" ستوليه نقابة الصحافيين الرد الذي يستحقه ونحن واثقون بأنها ستعيد هذا المتمرد الى حجمه الطبيعي.
سناء الماجري
